مااشارت اليه وثائق ويكيليكس بخصوص تورط مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي مع الموساد الاسرائيلي في قتل العلماء العراقيين، مؤكدا امتلاك العراق معلومات تبين اختراق الموساد لجهات في الدولة،وقيامها باغتيال العلماء.واضاف"ربما يكون شخص في مكتب رئيس الوزراء يتعاون مع الموساد،وهذا امر طبيعي بالعمل الامني والخروق الامنية، لان الاستخبارات العالمية تركز على المواقع المهمة في عملية الاختراق من خلال دفع الاموال لضعاف النفوس ليتم تسخير سياسيين وعسكريين".واكد الاسدي امتلاك العراق معلومات تبين اختراق الموساد لبعض الجهات الموجودة في الدولة،وتسخير امكاناته لذلك من خلال اعترافات بعض المعتقلين،وان هذا الامر يمكن ان يقال عن مكاتب عراقية اخرى،لكن مكتب رئيس الوزراء امر اشبه بالمستحيل.وكان موقع ويكيليكس نشر تقريرا اعدته الخارجية الاميركية،ورفعته الى الرئيس السابق جورج بوش شرحت فيه ان"الموساد" تمكن بإيعاز من واشنطن وبمساعدة القوات الاميركية والميليشيات والحكومة في العراق من تصفية العلماء النوويين المتميزين وأساتذة جامعيين،وان الموساد قتل 350 عالما نوويا عراقيا واكثر من 300 استاذ جامعي منذ بداية حرب 2003، وذلك بعد ان اخفقت ادارة بوش واعوانها في استمالتهم للعمل داخل اراضيها،فرأت ان بعضهم اختار الفرار.واشارت الوثيقة الى ان بعض العلماء اجبر على العمل في مراكز ابحاث اميركية واخرى ايرانية،الا ان الاغلبية منهم رفضوا التعاون مع العلماء الاميركيين او الايرانيين في بعض التجارب،وهرب قسم كبير منهم الى بلدان اخرى.. اما العلماء العراقيون الذين قرروا التمسك بالبقاء في الاراضي العراقية، فقد خضعوا لمراحل طويلة من الاستجواب بإدارة وتوجيه من المالكي نفسه، لكن اسرائيل كانت ومازالت ترى ان بقاء هؤلاء احياء يمثل خطرا على امنها المزعوم في حال استقرار العراق، وفسح المجال