لجنة النزاهة واي نزاهة في حكومة اليهودي المالكي وفقدان السيطرة على منافذ الفساد
--------------------------------------------------------------------------------
لجنة النزاهة واي نزاهة في حكومة اليهودي المالكي وفقدان السيطرة على منافذ الفساد
من المفارقات الكثيرة التي تظهر بين الحين والأخر في مسالة تشكيل الحكومة العراقية التي نازعت ثمان أشهر حتى آتاها المخاض لتنجب حكومة وآي حكومة تاجها الفساد ومن يعتليها فساد هذه هي الحقيقة المرة التي جرعناها طيلة الأشهر السابقة ونتجرع مرارتها اليوم والألم يحرق أحشاؤنا لما آلت إليه الأمور ومصادفة وانا اتابع اخبار بلدي الجريح وجدت في احد المواقع الاخبارية العراقية خبرا يضحك ويبكي في ان واحد صدقوني وسأنقل لكم ما قرات
(حذر رئيس هيئة النزاهة ولانعرف اي نزاهة في حكومة الهالكي رحيم العكيلي من احتمال انتشار الفساد مع ارتفاع عدد الحقائب الوزارية والمناصب الحكومية المهمة موضحا ان الهيئة قد لاتستطيع السيطرة على جميع منافذ وممارسات الفساد في القطاع العام )
رئيس التعاسة اقصد النزاهة قلقا جدا اكثر مما سبق فالمستقبل مظلم امام عينيه لما شاهد وشاهد من فنون الفساد وانتشار الرشوة والاكراميات والمحسوبيات
وانتقد الرجل بشدة انشاء مناصب لسنا بحاجتها بل لارضاء السياسين من الكتل والاحزاب المشاركة في تشكيل الحكومة العراقية اذن المسالة ليست بصالح العراق ولا
في صالح شعبه المظلوم الذي لم يجني من الثورة البنفسجية غير الخيبة والخسران ومستقبل مجهول لايعرف ماذا سيحل به من نكبات وويلات
بسبب تشكيل هذه الحكومة المتناقضة التي جمعتها المصالح والمنافع الدنيوية فالامل قد قتل في العراق
فلا مستقبل مشرق ولا رفاهية ولااردة سياسية حرة حقيقية تدير البلاد فالوعود كثيرة من قبل اليهودي المالكي والكذب والنفاق اكثر
ليس تشاؤما بل هذا الواقع نسمع الكثير الكثير قبل استلام الحكم ولا نجني حتى القليل من تلك الوعود التي قتلت حتى الحلم في نفوس العراقيين
فلا امل لنا لانهم حرقوا كل الامال وذروها في مهب الرياح نفق مظلم يخلوا من أي بصيص للضوء هذا هو واقع العراق
ولانعلم في أي منزلق ينزلق العراق والى أي اتجاه يسير اليه بعد ان تكالبت عنده رؤوس الشر والعدوان ومن كل اتجاه يقودهم الزاني سيستان ابو كرون
واليهودي المالكي ومقتدة اللوطي اللذان اجتمعا من اجل السلطة والمال فراح فكرهما وطار عقلهما