في تصريح لاحدى القنواة الفضائية بين المرجع السيد احمد البغدادي ضرورة التغيير السياسي في الواقع العراقي
من خلال اقتفاء اثر سيرة الشعب التونسي والمصري في الثورة المباركة الشعبية الجماهيرية الواسعة
وقد اعلن سماحته في بيانه ازاء الاحداث الثورية الحاصلة الان في الشعوب العربية
انه يبارك ويثمن الصحوة العربية الثورية لدى الشعوب العربية في اجتثاث حكامها الفاسقين
ووجه خطابه الى الشعب العراقي المظلوم وافتى بوجوب الثورة المباركة لانقاذ ما يمكن انقاذه بعد ما اصابه من محن وويلات
من جانبه وضح السيد جعفر الصدر نجل السيد محمد باقر الصدر قدس عن اهمية الثورة التونسية وما نتج عنها من تحرر الشعوب
العربية كما في مصر والجزائر الان
وبدوره ايضا اشاد الصدر ببيانات سماحة السيد احمد البغدادي في اعلان ثورة جماهيرية شعبية شرعية
من الجدير بالذكر ان منظمات ومؤسسات مدنية وبعض الاحزاب المستقلة استجابوا لنداء السيد البغدادي والسيد جعفر الصدر
والان تجري زيارات متكررة على مكتبه الرسمي في النجف الاشرف
بعض الحرس في مكتب السيد البغداي تم اعتقالهم في اشارة ورسالة تحذيرية من الحكومة العراقية
وقد تم الافراج عنهم في صبيحة اليوم التالي بعد ظمانات موقعة من المكتب الرسمي
الشارع النجفي استنكر هذه الاعتقالات وعدم احترام المراجع ورجال الدين
ويبدو ان الحكومة العراقية متوقعة جدا استنساخ الثورة التونسية في العراق ونجاحها المبارك
الشعب العراقي الان بسنته وشيعته يتطلع لغد مشرق وحياة سعيدة ومرفهة من خلال ثورة عامة كاسحة للظالمين
من سياسيين سنة خونة وسياسيين شيعة خونة
الزعامات السياسية السنية والشيعية متفقين فيما بينهم وهم يضحكون على اتباعهم شعية وسنة با
فالقيادات السنية توهم شعبيتها السنية بانهم يدافعون عنهم من الخطر الشيعي
والزعامات الشيعية توهم شعبيتها الشيعة بانهم يدفعون عنهم من البعث والارهاب والوهابية
والحال انهم متفقين على هذه الايديولوجية والمسرحية السخيفة
حيث ان مناصبهم متوقفة على تركيز الشعور بالخوف عند كلا الطرفين الشيعة والسنة
والخاسر الكبر هم نفس هاتين الطائفتين
فنهيب من ابنائنا واخوتنا شيعة وسنة ان يلتفتوا الى وضعهم المزري والانحدار من سيء الى اسوأ
فلا خلاص الا بثورة جماهيرية شعبية وطنية
الهيئة الاعلامية لثورة العشرين القادمة
29_2_2011
النجف الاشرف