في مدينة الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) مدينة النجف الاشرف تجمع رجال الدين من كل الاديان والطوائف ليحضروا مؤتمر يجمع بينهم تحت عنوان التقارب والمودة والتعايش السلمي بين اصحاب المعتقدات الدينية المختلفة .
وبدون أي اشارة يظهر ويتجلى اهمية الهدف الذي اقيم من اجله هذا المؤتمر ، ويتجلى ويظهر خصوصية الوقت الذي اقيم به هذا المؤتمر الانساني ، والعالم اليوم يطوف في خضم الصرعات الطائفية والمذهبية والدينية .
نعم والله مهما كانت بساطة هذا المؤتمر فأن الهدف ساما ونبيل واكبر من كل مسميات اخرى.
وتقفز اهمية المؤتمر انه اقيم على ارض النجف الاشرف لما لهذه الارض من قدسية وتاريخ ، ثم ان الذين حضرو المؤتمر من رجال الدين هم ضيوف النجف .
والسوأل : لماذا لم يحضر السيستاني او ممثلا عنه اوعن المراجع الاربعة (كما يسمونهم) هذا المؤتمر.
فاين تلك العناوين والجوائز (مثل جائزة نوبل) التي الصقت بالسيستاني ، اين رجل السلام الاول اين صمام الامام للعراق اين الذي لف بعبائته (المشؤمة) كل الاطياف والاديان ان رجل الانسانية ، نعم نعم نعم هكذا صرح الاعلام هكذا وصف السيستاني ولكن نحن نعلم ونعلم انه الاعلام الفاسد الكاذب الذي باع واشترى بكل ما هو صادق وشريف.
وهذا ليس الدليل الاول وليس هو الموقف الاخير لكشف حقيقة السيستاني ولكن هل من معتبر .
الجواب على من لم يحضر هذا المؤتمر :.
يجيب نيابتا عنا علماء الوهابية المجرمون .
الاول : الشيخ د. صالح بن فوزان الفوزان عضواللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء في السعودية.
((أكد فضيلةالشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبارالعلماء أن الجمع بين الأديان والتقارب بين الأديان جمع بين الكفر والإيمان وهو أمرمحرم ولا يجوز.)).
واليك الرابط لتأكد.
http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=3831.الثاني: الشيخ عبد العزيز الراجحي ايظا من علماء السعودية . رقم الفتوى: 1838 .
((إذا كان المقصود بالتسامح الدعوة إلى تقارب الأديان اليهودية والنصرانية فهذه دعوة إلى الردة -والعياذ بالله- فليس هناك تقارب بين الإسلام وبين اليهودية والنصرانية)).
هل علمتم الان حقيقة السيستاني .
انه يرى ان حضور هذا المؤتمر من المحرمات (ان كان هو لايحرم ماحرم الله) ،بل انه راس الفتنة.