درس من دروس ثورة الامام الحسين (عليه السلام) يكشف حقيقة السيستاني

درس من دروس ثورة الامام الحسين (عليه السلام) يكشف حقيقة السيستاني

في البدايه نعزي صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والمراجع العظام والعالم الاسلامي بذكرى شهادة ابي الاحرار الامام الحسين (عليه السلام) .

ان اسباب خروج الامام الحسين (عليه السلام) واعلان ثورتة المباركه كثيرة جدا قد شملت جميع جوانب الحياة المختلفه منها السياسية والاقتصاديه والاجتماعية والفكريه والعقائديه وغيرها وان اهم شي في هذه الثورة العظيمه وحسب اعتقادي القاصر هو انها قد كشفت زيف وخداع المتسلطين على رقاب المسلمين المتمثله بيزيد وحكومتة الجائرة وكشف كذب وخداع من يدعوا له من علماء الظلاله في ذلك الزمان حيث الاعلام الكاذب وتزييف الحقائق مقابل بعض الاجور التي يحصلون عليها من هذه الحكومة الفاسده . حيث اعطانا الامام الحسين (عليه السلام) درس في كيفية عدم الانخداع بما يروج له الاعلام ويجب التدقيق فيه والبحث عن حقيقة هذا الامر الذي تتناقلة هذه الوسائل ومدى تطابقة مع الواقع الذي يعيشه أي بلد من البلدان في العالم وبهذا الطريقة المستوحاة من هذه الثورة العظيمة فاننا قد اغلقنا الابواب بوجه كل مخادع ومحتال يريد التسلط على رقاب المسلمين . ولكن هذا الدرس لم يتعلم منه الشعب العراقي بصورة جيده في كيفية معرفة الشخصية التي تسلطت عليهم بأسم الدين والمذهب و التي روجت لها وسائل الاعلام المختلفه العميلة حيث ان من يريد ان يطبق ما اراده الامام الحسين (عليه السلام) يرى التناقض الكبير بين هذه الشخصية و ما تتناقله هذه الوسائل على ارض الواقع وهي شخصية (السيستاني الزاني ابو كرون ) حيث ان هذه الشخصية التي يروج لها الاعلام بكل ما اوتي من قوة على انها امل المستضعفين وانها سوف ترسم مستقبل العراق الجديد وهي الصمام الامان لهذا الشعب الجريح وهي ...وهي..........ولكن الاحداث الكثيرة التي جرت على الشعب العراقي بعد اطاعتهم لهذه المرجعية المزيفة كشفة المستور وأظهرة الخفايا . فالموقف المتفرج الذي تقفة مرجعية السيستاني الزاني ابو كرون من جرائم الاحتلال وجرائم الحكومة التي امر بانتخابها لهو اكبر دليل على خست وسفاهت هذه الشخصية . واذا قيل انه ليس لديه سلطة على الاحتلال والحكومة رغم الزيارات واللقائات الودية والمتكررة في برانيه مع كبراء المسؤولين من الاحتلال والحكومة !!
فهل ليس لدية سلطة على وكلائه الفاسدين في العراق حيث استغلالهم ضروف المعيشة الصعبة لكثير من العوائل العراقية وممارستهم الزنا مع النساء البواكر امثال مناف الناجي في العمارة وعبد المهدي الكربلائي ووكيلة العام في البصرة علي عبد الحكيم الصافي والشيخ صاحب الدسبولي في الرفاعي وغيرهم من هؤلاء الزناة ورغم انتشار فضائحهم بصورة قد علم بها اغلب ابناء هذا الشعب لكن هذه المرجعية المزيفه وكان شي لم يحدث بل قامة بدفع الاموال الى اغلب المواقع لحذف ما يكتب من هذه الفضائح وهي طبعا اموال المسلمين من الخمس والزكاة . اذا في النهاية نستنتج وحسب قول الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم) (من لم يهتم بامور المسلمين فليس بمسلم) ...... فماذا يحدث للشعب العر اقي بعد حتى ينتفض السيستاني ويتكلم فالاعراض انتهكت والدماء اريقت والعوائل هجرت والاطفال يتمت والنساء رملت واغتصبت والعوائل هجرت والاموال سرقت والثروات قسمت بين الاحزاب والاحتلالين الامريكي والايراني ؟
اذا اين اسلام السيستاني ومسؤوليته من هذه الافعال والجرائم ؟؟؟