د.اياد علاوي وتخييب الامال
--------------------------------------------------------------------------------
د.اياد علاوي وتخييب الامال
لقد رسمت ونتهجت كل القوائم الفائزه التي لم تغز منهج وطني ومنهج صحيح وتقويم ما فعلت حكومة المالكي وسواء كانت هذه القوائم صادقة ام كاذبة .والغريب في الأمر ان المنهج الذي سارت عليه القائمة العراقية هو منهج وطني مبني على حب وخدمت الشعب العراقي الجريح المظلوم وكنا نأمل من الدكتور اياد علاوي والقائمة العراقية كل الخير باعتبارات قائمتهم ضمت نخب وطنية وجمعت الطيف العراقي فخرجنا متلهفين لانتخابها او التصويت لصالحها لان المشروع الذي رسمته القائمة العراقية مبني على عودة وإنقاذ المهجرين في داخل العراق وخارجه .ووصلت القائمة العراقية الى ما وصلت إليه وحققت نتائج باهرة ومتميزة في الانتخابات .وفازت بأكبر المقاعد في البرلمان وهذا وحسب الدستور العراقي يتوجب عليها تشكيل الحكومة ولكن سرعان ما تبددت تلك الطموحات وانقطعت تلك الآمال وكان أمل العراقيين بالرجوع إلى وطنهم كبير لكن ذهبت الآمال وفقدنا لأمل بعد ان رأينا تلك التنازلات وذالك الرضوخ المذل للقائمة العراقية واياد علاوي . وقد كان الرابح الاكبر في تلك القضية وهو المالكي والاكراد الذين باعو العراق فأين انته يا دكتور اياد علاوي منا نحن المهجرين بعد ان شحذنا كل الهمم الانتخاب القائمة العراقية ولان وقد رأيناك قد خيبت أمالنا فاذ كانت هناك أرادة حقيقية على التغيير فكيف تسمحون لمن دمر وخرب وهجر وقتل الأبرياء بالتسلط على رقاب الشعب مرة اخرى وأين هي العظة والعبرة من التجارب الماضية .
لقد قبل علاوي بمناصب ضيقة ومحدودة وترك هموم الشعب فنرى التنازلات تلوى التنازلات من اجل مكاسب سياسية هاوية فأين العهد الذي قطعتموه لنا بإرجاع لكل ذي حق حقه ؟؟
لقد عادت مأساة العراقيين من جديد وان لم تفارقنا لحضه لكن عادة اكثر من سابقتها لان عاد تسلط العملاء والخونة وأئمة النفاق على ثروة العراق وسوف نرى الويلات ثم الويلات مادام اهل النفاق والمفسدين هم أصحاب القرار...