هاهم أعدائـــــــــــــــــــــــــك ياعــــــــــــراق

هاهم أعدائـــــــــــــــــــــــــك ياعــــــــــــراق











أمريكاوالمالكي وراء كل مصائبنا


إننا متوجهون لمحاربة المنكر من جذوره... وأول جذور المنكر أمريكاوالمالكي ولن تنفع كل المحاولات لجرنا إلى ممارسات هامشية إذا ما قيست بالمواجهة مع أمريكا ولمرات عديدة أن أمريكاوالعملاء من الساسة العراقيين هي سبب كل مصائبنا وهي أم الخبائث.. ونحن إذ نحاربها فلا نمارس إلا حقنا المشروع في الدفاع عن إسلامنا وعزة أمتنا. إننا نعلن بصراحة ووضوح أننا أمة لا تخاف إلا الله، ولا ترتضي الظلم والعدوان والمهانة.. وإن أمريكا وحلفاءها وعملائها وأيران الغاصبة لارض العراق كل هؤلاء قد مارسوا ويمارسون العدوان علينا باستمرار ويعملون على إذلالنا باستمرار.. ولذا فإننا في حالة تأهب مستمر ومتصاعد من أجل رد العدوان والدفاع عن الدين والوجود والكرامة.

لقد هاجموا بلادنا ودمروا قرانا وذبحوا أطفالنا وهتكوا حرماتنا، وسلطوا على رقابنا جلادين مجرمين ارتكبوا مجازر رهيبة بحق أمتنا، ولا يزالون يدعمون هؤلاء الجزارين حلفاء إسرائيل، وعملائها من قبل المالكي وحزبه الحاكم في العراق ويمنعوننا من تقرير مصيرنا بمحض اختيارنا. إن قنابلهم كانت تتساقط على أهلنا كالمطر أثناء المداهمات العشوائية واعتقالاتهم للابرياء ولم يعتقلوا الى الفقير الذي لايملك شيء ويتركون صاحب البلوى والمعليات الارهابية في عراقنا الحبيب كانت الاعتداء للاحتلال الاميركي وحزب المالكي المشؤم تغير بشكل متواصل في الليل والنهار على المدنيين من أهلنا وعلى أطفالنا ونسائنا وجرحانا.. وكانت العراق الحبيب أمن ولايوجد فيه اي مشكلة ونقول ان امريكا وحدها لاتستطيع فعل شيء وحدها لولاالعملاء
وكنا نستصرخ ضمير العالم آنذاك فلم نسمع له حساً ولم نجد له أثراً. هذا الضمير الذي افتقدناه أيام المحنة هو نفسه كان مستنفراً ويقظاً فهالنا الأمر وأتيقنا أن هذا الضمير العالمي لا يهتز إلا بناء لطلب الأقوياء واستجابة لمصالح الاستكبار. لقد ذبحة أميركا عدة آلاف من آبائنا وأطفالنا ونسائنا وإخواننا في كل محافظات العراق فلم يصدر عن أية منظمة أو هيئة دولة أي استنكار أو شجب عملي لهذه المجزرة البشعة التي ارتكبت بتنسيق مع القوات الأمريكة وحزب الدعوة الحاكم الان التي دمرت العراق استجابة لمناورة الثعلب الأمريكي قددمر العراق على يد العملاء من الساسة وخاصة المالكي ومن تبعه ورضي بعمله وجاءت هذه الاعتداءات المجرمة لتؤكد ما ورد في معتقداتنا الثابتة أنه





بسم الله الرحمن الرحيم





( لّتّجٌدّنَّ أّشّدَّ النَّاسٌ عّدّاوّةْ لٌَلَّذٌينّ آمّنٍوا اليّهٍودّ والَّذٌينّ أّشًرّكٍو)االمائدة: 82




صدق الله العظيم