الحكومة العراقية بين زيارة الاربعين وزيارة بايدن
كثير ما يستخدم المحتل الاساليب الملتوية والطرق المختلفة لاشغال الشعوب المحتلة من قبله بقضية من القضايا أو اثارة مشكلة من المشاكل كأن تكون طائفية اوسياسية أوخدمية أو غيرها وحتى وأن أزهقت الارواح بسببها وذلك من اجل تمرير مخططاتها الاستعمارية وعن طريق عملاءها الخونة المتواجدين في تلك البلدان المحتلة .واليوم يسُتغل ابناء الشعب العراقي وهو يحيي شعيرة عظيمه من شعائر الدين الحنيف ألا وهي زيارة الاربعين لمولانا الامام الحسين (علية السلام) مستغلين هذا الارتباط العقائدي و الروحي والعاطفي لهذا الشعب مع مولانا الامام (علية السلام) . حيث تناقلت وكالات الانباء والقنوات الفضائية خبر زيارة نائب الرئيس الامريكي جوزف بايدن الى الحكومة السيستانية وذلك لتمرير اكبر مخطط استعماري ألا وهو تفعيل الاتفاقية المشؤمة التي وقعها رئيس وزراء الحكومة السيستانية نوري المالكي هذه الاتفاقية التي وقعت دون رضا الشعب العراقي والتي على اساس انها لن توقع الآ بعد استفتاءً شعبي لتمريرها ولكنها مررة رغمً علينا والتي يشاراليها من قبل الاعلام المسيس للحكومة السيستانية على انها وقعت من اجل مصلحت الشعب العراقي الذي سوف يستفيد من خبرة اعظم دولة ويكون في حمايتها من اي تهديدات خارجية وانها وانها .وهنا نريد ان نسأل كل عاقل وكل نبيه وكل الشرفاء في هذا البلد من اليوم الذي وقعت فيه هذه الاتفاقية المشؤمة الى الان ماذا جنا الشعب وما الذي تحسن لدا ابناء الشعب الصناعة ام الزراعة ام المياة ام الصحة ام التجارة ام الفساد ام القضاء اما زال الشعب العراقي يفتقر لابسط الخدمات ؟ اما زال اغلب ابناء الشعب العراقي يسكن العراء. بالاضافة الى تجاوز دول الجوار على ممتلكات هذا الشعب فاين بنود هذه الاتفاقية التي من ضمنها حماية الحدود والممتلكات العراقية فأين هي المصلحه ادلونا عليها ربما نكون غافلين عنها ! ومن هنا نخاطب القنوات الفضائية والحكومة السيستانية ونقول لها كفا تزييفاً للحقائق وكفا عمالة للاحتلال واذناب الاحتلال فهاهي الحقائق تكشف يوم بعد يوم وساعة بعد ساعة ومصير العملاء والخونة لا يطول بأذن الله تعالى .